منتدى هلالي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الادارة
الملك
الملك
الادارة


Number of posts : 69
Age : 605
Registration date : 16/06/2008

النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 10:39 pm

النظام الشمسي



الأرض التي نعيش عليها واحدة من تسعة كواكب رئيسية تدور جميعها حول الشمس. بالإضافة إلى هذه الكواكب التسعة هناك عدد آخر من الأجرام والأجسام الفضائية الأصغر حجما تنتمي إلى هذه المجموعة الشمسية. نعني بذلك النيازك والمذنبات، والحجارة النيزكية والغبار البينجمي ( الواقع ما بين الكواكب أو النجوم ).


تقسم كواكب المجموعة الشمسية إلى قسمين متمايزين. الكواكب الأربعة الداخلية الأقرب إلى الشمس وهي : عطارد، الزهرة، الأرض والمريخ. وهذه الكواكب متواضعة الأحجام نسبيا وذات طبيعة صخرية شبيهة بطبيعة الأرض، من هنا نسميها < الكواكب الأرضية > ( نسبة إلى الأرض ). الكواكب الخمسة الباقية تعرف باسم الكواكب < الخارجية >. إنها أبعد بكثير عن الشمس من سابقاتها. كواكب هذه المجموعة هي : المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو. وهي جميعها ـ باستثناء بلوتو ـ كواكب عملاقة ذات طبيعة غازية، وهي تعرف أيضا باسم < الكواكب المشترية > نسبة إلى المشتري الذي يعتبر طرازها الأمثل.


تكون المجموعة الشمسية والنظام الشمسي


إن الشكل الحالي لكواكب المجموعة الشمسية يقدم لنا مجموعة من المؤشرات والعلامات والدلائل التي تسمح لنا بمعرفة كيفية تكون الشمس وما يحيط بها من أجرم. لقد أتاحت المراقبة المستمرة لعلماء الفلك بالتوصل إلى نظرية حول هذا الموضوع تحظى بإجماع هؤلاء العلماء، على الأقل بخطوطها العريضة.


يعود أصل المجموعة الشمسية إلى غيمة ضخمة كانت في حال دوران مستمر < السديم الشمسي >. تتألق تلك الغيمة من غاز وغبار وجزيئات من الجليد. تقلصت هذه الغيمة تحت تأثير الجادبية بحيث ازداد وسطها كثافة وحرارة وقوة ضغط.


ادى استمرار هذه الغيمة غير العادية في الدوران، ادى بها لتغدو مسطحة شيئا فشيئا، وهكذا تحولت مع الأيام إلى ما يشبه أسطوانة هائلة. انطلاقا من وسط هذه الأسطوانة تكونت الشمس، التي أخذت تدور حولها حلقات متراكزة ( موحدة المركز ) من مادة أدى تكثفها فيما بعد إلى ظهور الكواكب الشمسية. على كل حال تبدو هذه النظرية معززة ومؤيدة بكون مدارات كواكب المجموعة الشمسية تقع جميعها ضمن سطح واحد تقريبا.


تشكلت المواد الداخلية من المواد الأكثر ثقلا. فيما شكلت المواد الأخف وزنا الكواكب الخارجية وبشكل خاص من الهيدروجين والهيليوم المتوفرين في محيط الغيمة. لقد تم دفع هذين الغازين باتجاه محيط الغيمة من وسطها بفعل الحرارة المنبعتة من الشمس الآخذة بالتكون، مما يفسر قلتهما في الكواكب الأربعة الداخلية.


أخذت جزيئاتصغيرة تتحرك داخل السديم الشمسي تتحد، وتلتصق إحداها بالأخرى لتشكل < أجساما > صغيرة طول القطر الواحد منها بضع عشرات من الكيلومترات. أخذت هذه الأجسام هي الأخرى تتحد فيما بينها مع الأيام مكونة < أجساما > جديدة أكبر من سابقتها بالطبع، لينتهي بها الأمر إلى تشكيل ما سميناه الكواكب الداخلية المعروفة في أيامنا هذه. هذه الأجسام الفضائية هي عيارة عن كتل صخرية غنية بالمواد الثقيلة مثل الحديد، السسليسيوم والألومنيوم.


في تلك المرحلة كانت هذه الأجرام الفضائية مكونة من الغاز والصخر الذائب وذلك لأنها كانت معرضة لحرارة عالية جدا. نتج عن ذلك غتجاه الأجسام الثقيلة نحو الوسط والقلب، فيما بقيت الأجسام الأخف وزنا على السطح. وهذا ما يفسر لنا سبب تمتع الكاكب المساة < أرضية > بنواة غنية بالحديد وبقشرة خارجية صخرية، فيما بددت حرارة الأشعة الشمسية الجو الأساسي السميك لهذه الكواكب.


تكونت الكواكب الخارجية بالطريقة نفسها. أخذت أنواع عدة من الغازات المتوفرة بكثرة من المناطق المحيطة بالشمس تتجمع حول نواة صخرية اساسية. وهكذا أخذت تكبر وتتسع كواكب غازية عملاقة ذات جو غني بالهيدروجين يحيط بنواة صخرية قياساتها شبيهة بقياسات نواة الكواكب الأرضية.


عرفت تلك المرحلة أحداثا غاية في الأهمية بدلت كثيرا في وضع < النجمة ـ الوليدة > الواقعة في قلب ذلك السديم. لقد أدى الارتفاع المطرد في درجة حرارة وكثافة النواة إلى حدوث تفاعلات ذرية رافقها إشعاع ضوئي هائل. وهكذا < أضاءت > الشمس في الوقت نفسه الذي < تكونت > فيه الأرض. من أبرز ما يميز هذه المرحلة تفجر الطبقات الخارجية للشمس الوليدة وتناثر حطامها في الفضاء. اصطدم الكثير من هذا الحطام بسطح الكواكب الحديثة التكوين محدثا فيها الحفر والفوهات التي نلاحظها عليها اليوم.



الارض



إنها الكوكب الداخلي الثالث بالنسبة لإبتعاد محوره عن الشمس، تختلف الأرض اختلافا واضحا عن جارتيها عطارد والزهرة. جوها المشبه بالآزوت يتيح لها تغيرا دائما في الظروف المناخية. المياه متوفرة فيها في كل ناحية وخاصة على شاكلة بحار ومحيطات تبرز منها كتل قارية بعضهى مغطى بالجليد والثلج، فيما تتعرض مساحات أخرى لحرارة استوائية قوية. بيئة مثالية للإنسان، الجنس المسيطر على هذا الكوكب.


بنيوية الأديم ( جزء من علم الأرض يبحث في بنية القشرة وما ينشأ فيها من تغيرات بفعل القوى الباطنية ) ونظرية زحف القارات :
يكفي إلقاء نظرة سريعة على نصف الكرة الأرضية لنلاحظ إمكان ضم إفريقيا إلى أمريكا الجنوبية بحيث تتداخل كما لو أنهما قطعتان كبيرتان من مربكة عملاقة. الشيء نفسه ينطبق على شمال أوربا وأمريكا الشمالية.


كان الإرصادي ( علم الأرصاد الجوية ) والجيوفزيائي ( جيوفزياء : علم طبيعة الأرض ) الألماني ألفرد فيغنير أول من تنبه لهذه التطابقات : استنتج من هذا كله أن كل الأراضي البارزة في المياه كانت في الأصل تشكل قارة واحدة عملاقة هي < البانجة >، ثم ما لبثت هذه القارة ومنذ حوالي 200 مليون سنة أن تناثرت إلى عدة قطع استمرت تزحف ببطء شديد مبتعدة عن بعضها البعض مما أعطى القارات المعروفة في أيامنا هذه شكلها وموقعها الحالي.


الاعتقاد السائد الآن هو أن البانجة قد انقسمت باديء الأمر إلى قسمين أو كتلتين : لوراسيا في الشمال، شمال أمريكا، آسيا ( باستثناء الهند ) وأوروبا. ونتج عن غوندوانا، إفريقيا، أمريكا الجنوبية، الهند، أوستراليا، وأنتاركتيكا.


القارات تزحف... !! فرضية بدت أول الأمر غير ممكنة وغير معقولة. إذ ما هو الشيء الذي يمكنه أن يزحزح تلك الكتل العملاقة من مكانها ؟! ومع ذلك هذا ما ثبت عندما تم اكتشاف براكين في قعر المحيطات. انبجاس مواد جديدة من باطن الأرض، طول بعض التضاريس من مثل خط القمة في كل من الأطلسي والباسيفيكي، عوامل تؤدي إلى تمدد في قعر المحيطات، إحدى أبرز نتائج هذا التمدد هة الابتعاد المطرد للقارات بعضها عن البعض الآخر بوتيرة تصل إلى بضعة سنتيمترات في كل سنة.


لقد أتاحت انا دراسة حركة الزلازل أن نعرف أن قشرة الأرض ( الليتوسفير ) مؤلفة من عدة طبقات أو صفائح تستوي عليها القارات وأعماق المحيطات، هذه الطبقات أو الصفائح تستوس بدورها على طبقة أخرى تدعى ( الأستينوسفير ) مؤلفة من الصهارة ( كتلة معدنية عجينية مذابة تحت القشرة الأرضية ) الصخرية.


تؤدي التيارات المتحركة في باطن الأرض إلى قدف المواد عبرلخطوط القمة في المحيطات، وفي هذه المواضع يتم التباعد ما بين الطبقتين تحت تأثير قدف المواد. عندما يقع تصادم عنيف بين طبقتين قد تغور إحداهما تحت ثقل الآخر مما يولد خندقا ضخما في قعر المحيط. أشهر هذه الخنادق هو الخندق المريمي الواقع في الشمال ـ الغربي للمحيط الباسيفيكس والبالغ عمقه 11034 م.


ومه هذا فإن ارتطام طبقتين يمكنه أن يؤدي أحيانا إلى تكون جبال كما هو الحال في جبال هملايا التي شمخت أثر ارتطام طبقة الهند مع طبقة آسيا.


الماء والهواء


يختلف جو الأرض إختلافا بينا عن أجواء جيرانها الأقرب. وواقع الحال أن جو الزهرة وجو المريخ يتألفان بغالبيتهما من غاز الكربون فيما لا يشتمل جو الأرض سوى على نسبة قليلة منه. العنصران الأساسيان المكونان للهواء الذي نتنشقه هما الآزوت ( 77 بالمائة ) والأوكسجين ( 21 بالمئة ) وهو غاز لا وجود له تقريبا في المريخ كما في الزهرة. ما سبب هذا الإختلاف ؟ الإجابة على هذى السؤال تكمن في إنتشار الحياة في كل ناحية من نواحي الأرض منذ ما يقرب من 3 مليارات سنة. هذه الحياة استدعت قيام تفاعلات معينة ـ نذكر منها على سبيل المثال عملية النخليق الضوئي لدى النبات ـ مثلث دورا حاسما في تكوين جو الأرض على صورته الحاضرة. يضاف إلى هذا تميز كوكبنا بوفرة المياه : تغطي المياه ما نسبته 70 بالمئة من سطح الكرة الأرضية أي ما مساحته 363 مليون كلم مربع. هنا أيضا تبدو المقارنة فاقعة جدا مع كل من الزهرة والمريخ. كوكبان قاحلان ماحلان !.




الكون


كاسيني الى تيتان وديون.
بواسطة المحرر في 5 أبريل, 2010
النظام الشمسي, تيتان, زحل, غير مصنف / بدون تعليقات »

في مهمة مثيرة، ستقوم المركبة ( كاسيني) بجولة حول قمري (تيتان) و (ديون) التابعين لزحل خلال الاسبوع القادم، وستزور القمرين لمدة يوم ونصف، ومن غير أي مناورات بينهما، مما يسمح لها بالتمعن عن قرب للقمرين.

سديم يعاني من انفصام الشخصية.
بواسطة المحرر في 31 مارس, 2010
السديم, صور فلكية / 3 من التعليقات »

مظلمة من جهة ومنيرة من جهة أخرى، هذا هو سديم (Gum 19) الذي سيخبرنا حكاية تشكلها وفنائها.


استخلاص المعلومات من ضوء النجوم
بواسطة المحرر في 31 مارس, 2010
اكتشاف الفضاء, الرصد, النجوم, ناسا / بدون تعليقات »

الكون ممتلئ جداً بالنجوم، وأقرب نجم لنا بعد الشمس بعيد جداً عنا، وقد تستغرق المركبة الفضائية 75.000 سنة ضوئية لنصل اليها، وبالطبع لا يستطيع الفلكيون جمع المعلومات عن النجوم بارسال مسابر اليها، كما في حالة شمسنا وكواكبها، ولحسن الحظ فليس من الضروري فعل ذلك، حيث أن المعلومات تأتي إلينا بسرعة الضوء.



(Pac-Man) تأكل القمر (Mimas).
بواسطة المحرر في 30 مارس, 2010
زحل / تعليق واحد »

التقطت المركبة “كاسيني” صوراً حرارية عالية الدقة لقمر زحل المتجمد والصغير “Mimas”، وأظهرت لنا صور غريبة جداً لسطح هذا القمر الصغير، حيث تشكلت الألوان للمناطق الدافئة على شكل شخصية لعبة (Pac-Man) الشهيرة، وهي تأكل نقطة كبيرة.



90 بالمائة من المجرات السحيقة لا يمكن استكشافها
بواسطة المحرر في 29 مارس, 2010
اكتشاف الفضاء, الرصد, المجرات / 6 من التعليقات »

باستعمال التلسكوب العملاق (VLT) التابع للمرصد الأوروبي، وباستخدام كاميرا جديدة، وجد العلماء أم نسعين بالمئة من المجرات التي تبعد عنا 10 مليارات سنة ضوئية، لا يمكن أن تكتشف.




“هابل”: الكون سيتوسع بشكل مضطرد.
بواسطة المحرر في 28 مارس, 2010
العدسة الجذبوية, المادة المظلمة, علم الفلك, هابل / 2 من التعليقات »

هل الكون بالفعل يتسع باطراد؟…الجواب هو نعم بالنسبة إلى تلسكوب هابل الفضائي، حيث استطاع فريق دولي من الفلكيين من تبين حقيقة أن الكون يتسع باطراد كبير وبشكل أكبر مما نتوقع، حيث أجرى الدراسة فريق من مرصد (Leiden) ويترأسه الفلكي (Schrabback)، حيث قاموا بمسح شامل لأكثر من 446.000 مجرة، حيث قامت “هابل” باستخراج 575 صورة أثناء تداخل وتشابك المجرات من خلال آلة تصوير متقدمة، وقد اخذت “هابل” أكثر من ألف ساعة لتسجيل الملاحظات.
“فوينيكس” ما زال قابعاً في قبره الثلجي.
بواسطة المحرر في 3 مارس, 2010
اكتشاف الفضاء, المريخ, النظام الشمسي, علم الفلك, مهمات فضائية, ناسا / 2 من التعليقات »

مرة أخرى باءت محاولات وكالة الفضاء الامريكية ناسا بالاتصال بالمركبة (فوينيكس) بالفشل هذه المرة، بعد محاولات حثيثة لاعادة الاتصال بالمركبة القابعة بصمت في إحدى المواقع في المنطقة القطبية الشمالية من المريخ،وقد استؤنف الاتصال منذ بداية يناير الماضي الى الآن ولكن لا حياة لمن تنادي..
أكمل القراءة…
المرصد الشمسي الجديد سينطلق في فبراير
بواسطة المحرر في 24 يناير, 2010
الأرض, النظام الشمسي, علم الفلك, علوم, مهمات فضائية, ناسا / 2 من التعليقات »

أكدت وكالة الفضاء الامريكية ناسا انها اصبحت جاهزة للعمل على مهمة اطلاق القمر الشمسي الجديد، والملقب بالمرصد الديناميكي الشمسي (SDO)، حيث تم نقل المعدات الخاصة يوم 21 يناير الى مركز تقنيات ابحاث الفضاء بجانب مركز فضاء كينيدي ويعتبر (SDO) واحداً من أفضل الاقمار التي طورت وصممت لدراسة الشمس وسلوكها الديناميكي.

بينما كان يعمل رائد الفضاء “هيدماري ستيفانشن” خارج المحطة الفضائية الدولية وذلك في 18 نوفمبر 2008، اسقط من يده حقيبة للادوات بالغة الأهمية، ومنذ ذلك الحين اشتهرت هذه الحقيبة، وربما هي أشهر حقيبة أدوات في العالم الآن….




القمر

القمر هو الكوكب الطبيعي الوحيد التابع للأرض، ولكن بإمكانه إعتباره كوكبا ثانويا يشكل مع كرتنا الأرضية < كوكبا سيارا مزدوجا >، يشكل حجمه 1/81 من حجم الأرض. والواقع إذا نظرنا إلى أقمار سائر الكواكب لاحظنا أن حجم الكوكب يتجاوز حجم أقماره بآلاف المرات لا نستثني من ذلك سوى بلوتو وقمره شارون.


يبلغ قطر القمر 3476 كلم أي ما يزيد قليلا على ربع قطر الأرض. تتساوى المدة التي يستغرقها للقيام بدورة فلكية كالمة وهي 27،3 يوما ولهذا السبب يرى سكان الأرض دائما نفس وجه القمر. تتغير مسافة ابتعاد القمر عن الأرض من 356410 كلم عندما يكون في حال الحضيض ( أقرب نقطة إلى الأرض من فلك القمر ) إلى 406697 عندما يكون في حال الأوج _ أقصى حد في بعد القمر عن الأرض ).


تكون القمر


هناك عدة نظريات تحاول شرح وتفسير كيفية تكون القمر. بحسب نظرية الإنشطار أدى دوران الأرض السريع في فلكها بعيد تكونها بقليل إلى إنشطار قطعة منها. هذه القطعة الكبيرة تحولت لتصبح القمر. هناك رأي آخر لا يختلف كثيرا عما سبق سوى بالتفاصيل إذ يذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن عددا من القطع الصغيرة تتأثرت في الجو نتيجة الدوران السريع للأرض، ثم ما لبثت هذه القطعة أن تجمعت لتشكل القمر. أنصار هاتين النظريتين اللتين ظهرتا في نهاية القرن التاسع عشر اتندوا فيما ذهبوا إليه بحكم كون متوسط كثافة القمر مشابه لكثافة الطقات الخارجية للأرض.


تزعم فرضية أخرى أن القمر تكون في مكان ما من هذا الكون الواسع مغاير للعام المجموعة الشمسية، وثم جدبه فيما بعد بواسطة قوة جادبية الأرض وهكذا بات تابعا لها. فيما يذهب البعض الآخر إلى أن القمر تكون متزامنا مع الأرض من غبار وبقايا وفضلات صغيرة بدأت بالدوران حول الأرض فور تكون هذه الأخيرة.


أكثر النظريات جدة هي نظرية < التصادم ـ القذف > : أي أن جسما ضخما يوازي قطره قطر المريح اصطدم بلأرض، فتأثرت عدة قطع نتيجة لهذا التصادم، ثم تجمعت هذه القطع لتشكل القمر.


لكن التحليل للعينات الصخرية القمرية التي عاد بها رواد الفضاء الذين كانو على متن السفينة الفضائية أبولو من على سطح القمر قبل ما يزيد على عشرين سنة أثبت أن العديد من هذه الآراء لا يستند إلى أساس واقعي خاصة نظرية الإنشطار أو الإنفصال وذلك لسبب بسيط جوهري : لقد أظهرت التحليلات فروقات أساسية وواضحة بين التركيب الصخري للقمر والتركيب الصخري للأرض. لا بد لنا من طرح هذه النظرية جانبا.


الفرضية التي تعتبر ذات قيمة في أيامنا هذه هي فرضية التصادم ـ القذف. حسب هذه النظرية أن الجسم الذي إرتبط بالأرض سرعان ما إستقر عليها ليشكل كل منهما نواة معدنية مركزية محاطة بغلاف صخري. أدى الإرتباط إلى تفتت الجسم الأصغر حجما، وهكذا جدبت نواة الأرض نواة ذلك الجسم فيما أخدت بقاياه الصخرية تدور حول الأرض قبل أن تتجمع وتتماسك لتشكل القمر. وهذا يفسر بوضوح مشابهة كثافة القمر لكثافة الأرض الخارجية.


التربة القمرية


تسهل علينا رؤية أبرز تضاريس هذا الكوكب التابع بالعين المجردة. تغطي البقع الكبيرة الداكنة :< البحارة > ما يقرب 15 بالمائة من مساحته، فيما تتألف باقي المساحات من مناطق جبلية تتميز بوفرة فوهاتها البركانية. استخدم منظار متطور أو تلسكوب يظهر لنا عددا من المناظر الأخرى كالسلاسل الجبلية والوهاد والوديان.


أبرز ما يميز سطح القمر هو تلك الفوهات البركانية التي تعد بعشرات الآلاف والتب تم إكتشافها سواء بمراقبات جرت إنطلاقا من الأرض أو بواسطة الأقمار الصناعية التي وضعت فيما مضى في مدار حول القمر. نتجت غالبية هذه الفجوات عن ارتطام حجارة نيزكية بسطح القمر في عصور قديمة جدا.


يلاحظ أن العدد الوافر من الفجوات الحديثة التكوين تقع في وسط خطوط هامة مشعة تمتد بعيدا فوق سطح القمر. ظهرت هذه الخطوط نتيجة القذف المتواصل لمواد معينة إثر الإرتباط النيزكي الذي أحدث الفجوة. بقي أن نذكر أن بعض الفجوات تزنر شعفة ( الشعفة : رأس جبل عال ) هي الأخرى ناتجةعن ذلك الإرتطام.


المساحات السهلية المعتمة الشاسعة هي نتيجة الحمم البكانية التي اكتسحت المناطق الوطيئة منذ حوالي 3،5 مليار سنة. ليس فيها سوى القليل من الفجوات مما يسمح لنا بالإفتراض إنها حديثة التكوين نسبيا، وإنها تكونت في حقبة تلت القصف النيزكي الأهم للقمر.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhllal.roo7.biz
أبو فهد
عاشقة تفاريس
عاشقة تفاريس



Number of posts : 1
Registration date : 18/11/2010

النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 6:01 am

مشكوووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادارة
الملك
الملك
الادارة


Number of posts : 69
Age : 605
Registration date : 16/06/2008

النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 19, 2010 12:47 pm

لا دعي على اشكر


عدل سابقا من قبل الادارة في الأربعاء ديسمبر 15, 2010 3:30 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhllal.roo7.biz
ذيب الهلال
الزعم
الزعم



Number of posts : 16
Registration date : 04/12/2010

النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 12:57 pm

مشكوررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادارة
الملك
الملك
الادارة


Number of posts : 69
Age : 605
Registration date : 16/06/2008

النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 3:34 pm

مشكوووووووووووووووووووووورين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhllal.roo7.biz
سعيد
زائر




النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Empty
مُساهمةموضوع: شكر   النظام الشمسي و الكون و القمر  و الارض Icon_minitimeالسبت أبريل 23, 2011 10:18 am

ماتقصروا يعطيكم الف عافية Embarassed I love you jocolor jocolor bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظام الشمسي و الكون و القمر و الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هلالي نت :: الـــســــاحـــة الــــعــــامـــــة-
انتقل الى: